وأشار إلى وجود عدد من الهواتف الجوالة التابعة لعدد من المفقودين يتواصل تشغيلها إلى حد الآن من قبل أطراف غير معلومة، حسب تصريحه.
هذا ووجه رئيس جمعية البحار التنموية البيئية بجرجيس رسالة إلى رئيس الجمهورية مفادها ضرورة الاستماع للأهالي لمعرفة الحقيقة.
ودعاه إلى محاسبة كل المتورطين ومن قاموا بدفن ابناء جرجيس في مقبرة الغرباء والاطراف التي تحصلت على تمويلات للتحريض، كما سبق وأشار رئيس الجمهورية، مشددا على ضرورة كشف مصير المفقودين من ابناء الجهة وتحقيق العدالة.
وأكد بوراسين أن أهالي جرجيس ليسوا ضد اي طرف في السلطة وليسوا ضد مؤسسات الدولة.
وبخصوص التمويلات التي تحدث عنها رئيس الجمهورية، قال شمس الدين بوراسين ان الجمعية موجودة ويمكن التدقيق في تمويلاتها.