وفي علاقة بتصريح رئيس الجمهورية، قال حمزة محمودي "استغربنا من هذا التصريح الذي يتعارض وأسباب الايقاف الفعليّة.. نحن لم نغلق الممرات والدليل ان حركة العبور كانت عادية ليتم فيما بعد تغيير التصريحات والقول ان فتح الممرات كبد الشركة خسائر".
وتابع بالقول "نفذنا وقفة احتجاجية أمام وزارة التجهيز ووجهنا رسالة لرئيس الدولة مفادها أن وزيرة التجهيز بصدد ممارسة اساليب التهديد لمنع الاضراب رغم انه حق دستوري".
كما شدّد كاتب عام نقابة الطرقات السيارة بمرناق "مطالبنا ليست مسيّسة ومشروعة وأهمها تجديد عقد لزمة استغلال الطريق السيارة أ1 حمام الأنف مساكن وتغيير زيّ العمل.. سنتمسّك بهذه المطالب وسنواصل الدفاع عنها" حسب تعبيره.
يذكر أعوان شركة تونس للطرقات السيارة دخلوا منتصف ليلة الـ29 من جانفي الماضي في إضراب عن العمل تواصل إلى غاية 31 من الشهر ذاته، مطالبين بتجديد اتفاقية لزمة استغلال الطريق السيارة أ1 حمام الأنف مساكن و التي تمثل أكثر من 50 بالمائة من مداخيل الشركة تونس للطرقات السيارة.