ودعا الحزب رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحكومته إلى الالتزام بالمصداقية والشفافية في إدارة هذا الملف.
من جهة أخرى، أعرب عن استنكاره الشديد لأداء وممارسات هيئة الانتخابات، وقال إنها فقدت استقلاليتها وتحوّلت إلى مجرّد أداة لتنفيذ مشروع قيس سعيد وتكريس منظومته "الرئاسوية"، كما أدان لجوء الهيئة إلى إجراءات زجرية لقمع حرية الرأي والتعبير.
وجدّد آفاق تونس في هذا الإطار دعوته لمقاطعة ما يسمّى بالانتخابات التشريعية القائمة على الإقصاء والتأسيس لبرلمان صوري وشكلي فاقد لكل الصلاحيات وقائم على إثارة النعرات العروشيّة والجهوية وهو ما سيساهم في تفكيك الدولة و تهديد وحدة مؤسساتها وفق نص البيان.
كما حذر من استعمال المرسوم 54 في القمع السياسي للمعارضين والصحفيين، وفي التضييق على حرية الرأي والتعبير والارتداد على مكاسب الانتقال الديمقراطي.