وأضاف الخميري، أنّ " جميع الاتهامات التي وجّهت لحركة النهضة وقيادييها، بيّنت التحقيقات الأولية أنها لا تستند إلى معطيات صلبة وفيه تلفيق وادعاءات باطلة".
وأكّد عماد الخميري، أنّ "الملاحقات القضائية والأمنية التي استهدفت قياديي الحركة جاءت على خلفية سياسية بحتة وهدفها إلهاء الرأي العام عن الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد وعن فشل سلطة الانقلاب في إدارة الشأن العام".
وتناقلت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي تصريحات مسربة للدعداع يتهم فيها رئيس الحركة، راشد الغنوشي بالتنكر له، ويشير فيها أيضا إلى أنه كان يتسلّم أموالا كبيرة داخل علب كرتونية من معاذ الغنوشي وأمين مال النهضة لنقلها إلى مقر الحركة في مونبليزير.