وأوضح أن من تلك المظاهر "فتح خط جوي مباشر بين تل أبيب ومدينة جربة لنقل عناصر الكيان المحتل إلى أرض تونس، فضلًا عن تصاعد مؤشرات التطبيع التجاري والاقتصادي والأكاديمي والرياضي والسّياحي".
وفي تصريحات لراديو "أي اف ام" الخاص قال إبراهيم الرزقي أمين عام نقابة السلك الدبلوماسي، الأربعاء، إن تونس ستذهب في مسار السلام مع إسرائيل إذا طلبت السلطات الفلسطينية ذلك.
وأضاف الرزقي: "الرئيس الإسرائيلي معارض لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وينادي بالسلام وبإقامة الدولتين إضافة إلى أن الطرف الفلسطيني يتفاوض معه وأرسل إليه سيارات إطفاء عندما اشتعلت الحرائق في تل أبيب".
ودعا حزب العمال في بيانه "الجماهير الشعبية والقوى الوطنية إلى توحيد الجهود من أجل منْع السلط التونسيّة من التطبيع مع الكيان الصهيوني وإجبارها على سنِّ قانون تجريم التطبيع بأيّ شكلٍ من الأشكال".
وأظهر مقطع فيديو، الاثنين، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن وكأنها تتبادل الحديث مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال التقاط الصور التذكارية لقمة المناخ التي انعقدت في شرم الشيخ في مصر.