وفي جانب آخر من بيانها عبّرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عن "انشغالها الكبير" لتواتر الحركات الاجتماعية في عديد الجهات ومناطق تونس الكبرى، على غرار حي التضامن والانطلاقة والزهروني وحي الزهور الرابع ومرناق وجرجيس وبنزرت، رافقتها اعتداءات أمنية على المحتجين وإيقافات شملت عشرات المواطنين بلغ إلى علم الرابطة أنهم تعرضوا للعنف والاعتداء على حرمتهم الجسدية وإحالة العديد منهم على القضاء".
وبعد التذكير بموقفها المساند للحركات الإجتماعية السلمية، أكّدت الرابطة شجبها "العنف المصاحب للإيقافات والمداهمات واختطاف النشطاء، على غرار ما وقع يوم 19 أكتوبر 2022 لعضو فرع الرابطة بباردو، سيف العيادي، من طرف أربعة اشخاص بالزي المدني واقتياده لمنطقة الحرس الوطني بالتضامن"، حسب نص البيان.
المصدر: وات