تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال نقيب الصحفيين التونسيين، ياسين الجلاصي، إنّ الصحفيين اليوم أمام خطر داهم و جاثم يُهدد وجود مؤسسات شمس أف أم، و كاكتيس برود و دار الصباح و يهدد المهنة والصحفييات و الصحفيين و كل العاملين فيها.
و خلال وقفة احتجاجية رفضا للتسوية القضائية لمؤسسات دار الصباح و شمس أف أم و كاكتيس برود، أضاف الجلاصي سياسة التجاهل و المماطلة التي تنتهجها الحكومة لا تؤتي أُكلها، داعيا إلى الحوار و التفاوض لما فيه مصلحة الجميع، لافتا إلى أنّه في حال تعنت الحكومة أن الصحفيين سيواصلون التحركات حتى تقدم المقترحات العملية لإنقاذ المؤسسات و الدفاع عن قطاع الاعلام.
و تابع نقيب الصحفيين بالقول:"مرة أخرى نجد أنفسنا في تحرك ميداني نضالي من أجل التصدي لسياسات الحكومة و سياسات السلطة الرامية إلى تصفية مؤسسات الاعلام و تصفية قطاع الاعلام بعد أن عجزت عن السيطرة عليه و تدجينه و تحويله إلى بوق دعاية، و تفرغت حاليا إلى التصفية بما معناه انهاء وجود هذه المؤسسات و تجويع العاملين فيها الذي يقدر بأكثر من 700عائلة شمس و كاكتيس و دار الصباح و لابراس و غيرها من المؤسسات"
مروى بن عرعار