وأضافت الفتاة أنها أقامت في تلك الخيمة صحبة صديقتها (مورطة سابقا في قضية سرقة) رفقة المجموعة المذكورة وأنهما تحصلا على مساعدة من طرف المعنيين تمثلت في مبلغ مالي قدره 300 دينار ، كما مكثتا في الخيمة بين 29 فيفري و2 مارس الماضي.
وقالت إن صديقتها اقترحت عليها الفكرة عن طريق وسيط، وأنها لاحظت خلال ركوبها سيارة نقلتهما وجود كمية من الأدوية وضمادات وخراطيش مضيفة أنها ساعدت هؤلاء في إعداد الأكل والتنظيف، وأنهم طالبوا الفتاتين بالصلاة وارتداء الحجاب، مؤكدة أن أحد الأشخاص الذين تعرفت عليهم كان يقطن بجانب منزل الإرهابي مفتاح مانيطة، وقالت إن هؤلاء الأشخاص كانوا يغادرون الخيمة فجرا وأنهم مكنوهم من المبلغ المالي المطلوب وطالبوهما بالمغادرة لان لديهم مهمة عاجلة، حسب قولها.