وشدّد الوزير، على استعداد الوزارة لمواصلة العمل مع المفوضية على نشر هذه القيم في صفوف الإطارات الدّينية، بما يطوّر الخطاب الدّيني ويجعله أكثر التصاقا بالواقع ومشاغل الناس، مع مواصلة العمل على مزيد تكريس حقوق الإطارات الدينية وحمايتهم، وفق تعبيره.
ومن جانبها، أشادت رئيسة مكتب المفوضية، بإرساء الرقم الأخضر لتلقي البلاغات والشكاوي من الإطارات الدّينية، وآلية وحدة رصد الاعتداءات والتهديدات المسلّطة عليهم، جعل من تجربة تونس مثالا يحتذى في دعم حقوق الإطارات الدينية.
وأكدت استعدادها لمواصلة التنسيق مع وزارة الشؤون الدينية، لوضع برامج مستقبلية تحقّق الإضافة والفائدة وفق حاجيات الوزارة.