تكرر العدوان على تونس عديد المرات بأوجه أخرى تمثلت في عمليات الموساد الصهيوني على الأراضي التونسية والتي استهدفت قادة المقاومة الفلسطينية كما استهدفت تونسيين أخرهم الشهيد محمد الزواري.
ولفت التيار الشعبي، إلى أن" تواتر الاعتداءات ومحاولات الاختراق الصهيوني، تؤكد أن العدو سيستمر في عملياته العدائية ضدنا جاعلا من تونس ساحة حرب ناعمة لن تتم مواجهتها إلا بالتحصين القوى لأمننا القومي، ولن تزول الا بزوال العدو الصهيوني من فلسطين من النهر الى البحر".
وطالب الحزب السلطات التونسية باتخاذ كافة التدابير لمواجهة العدوان المستمر للعدو الصهيوني على المستوى الداخلي، من خلال سن القوانين اللازمة لتجريم التعامل معه وتأمين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني، لمجابهة مؤامراته وأدواته، والخارجي من خلال التصدي الديبلوماسي لصفقة القرن ولعمليات التوسع التي ينفذها عربيا وإفريقيا على حساب أمننا ومصالحنا والعمل على تفعيل مقاطعته ودعم المقاومة الوطنية الفلسطينية والجهد الشعبي التونسي ومحاصرته في المنتظمات الدولية المتنوعة.