وأوضح ميلودي في تصريح أدلى به لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020 ، أن نصيب شركة فسفاط قفصة من الخسائر كان في حدود 550 مليون دينارا في حين بلغت خسائر المجمع الكيميائي 780 مليون دينار وكان نصيب مصنع الشركة التونسية الهندية للأسمدة ''تيفارت'' الأضخم حيث حدد بـ 1000 مليون دينار
وبين ذات المصدر أن قطاع الفسفاط في تونس أصبح مهددا في ديمومته ، نظرا لانخفاض انتاج شركة فسفاط قفصة بصفة ملحوظة خلال السنوات الماضية حيث أصبح لا يغطي سوى 40 بالمائة من متطلبات الشركات المنتجة التابعة للمجمع الكيميائي ، وهو ما يفسر عدم قدرة المجمع على خلاص مشترياته من الفسفاط وأثر مباشرة على موارد شركة فسفاط قفصة بعد استنفاذ مدخراتها على مدى السنوات الماضية..