وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن تعيين الأسماء خضع لمنطق المحاباة في علاقة بتعيين وزيري الدفاع إبراهيم البرتاجي والداخلية توفيق شرف الدين، خاصة وأن سيرهم الذاتية لا تحوّل لهم تولي مناصب حسّاسة مثل الدفاع والداخلية غير أنهما أساتذة قانون، بحسب قولها.
وفيما يتعلق بوزير الداخلية المذكور، طالبت موسي المشيشي بتوضيح سبب تعيين وزير الداخلية رغم تورط أحد أقاربه في الإرهاب ومقاتلته إلى جانب تنظيم داعش في سوريا، وهو ما يثير عديد الشبهات ويطرح نقاط استفهام عن مدى نزاهة أعضاء الحكومة، على حد تعبيرها.
وامتعضت موسي، أيضا من تعييين فاضل كريم على رأس وزارة تكنولوجيات الاتصال وما يثيره الرجل من جدل ولغط بشأن ارتباطاته بالنهضة وتقربه منها، فضلا عن تحفظها على تعيين وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، ووزير العدل بحسب قولها.
واستنكرت عبير موسي، تلغيم الحكومة بالقضاة، معتبرة ذلك محاولة لتسييس القضاء وضرب استقلاليته، والزجّ بالقضاة في الصراعات والتجاذبات السياسية، وتكريس فكرة تنصيبهم في الحكومات، وفق تعبيرها.