وأضاف الغنوشي خلال مشاركته عن بعد مساء يوم أمس الاربعاء 19 أوت 2020، في الجلسة الخاصة بمشاكل الهجرة وعالم ما بعد كوفيد-19 في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات، أن تونس نجحت منذ 2011 في التعامل مع أوضاع المهاجرين (الأفارقة، ليبيا،…)، مشيرا إلى أن أغلب أسباب الهجرة تكون من أجل البحث عن الشغـل والحريّة والعيش الكريم أو الفرار من مناطق النزاع، وفق بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب.
وأكّد رئيس المجلس على أنّ دستور تونس في الفصل 26 أقرّ تكريس حقوق اللاجئين، مذكرا بأن البرلمان قد سنّ العديد من التشريعات ومنها القانون المتعلّق بالقضاء على التمييز العنصري. وشدد على أن العالم في حاجة الى الاستقرار والى مناخ ينتصر للحريّة والديمقراطية والسلام تنتهي فيه النزاعات وتفضّ الخلافات بالتوافق والتشاركية.
وينعقد هذا المؤتمر الّذي يمثّل منتدى عالمياً فريداً للحوار والمشاركة للبرلمانيَين على أعلى المستويات، تحت شعار ” القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية، تُحقّق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض”.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين، وينظمه عن بُعد وعبر الاتصال المرئي الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع المجلس الوطني في النمسا ومنظمة الامم المتحدة، 178 من رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 50 من رؤساء الغرف البرلمانيّة الثانية.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية صباح اليوم، مداخلات كل من “انطونيو قوتريش” الأمين العام للأمم المتحدة و”قابريلا كوفاس بارو” رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي و”ولفجانج سوبوتكا” رئيس برلمان النمسا. وتمّ التأكيد في كلمات الافتتاح على دور البرلمانات في مجابهة الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم.
المصدر: وات