كما تم دعوة القوى الوطنية الفلسطينية إلى انهاء مرحلة الانقسام وتكريس الوحدة الوطنية، وايضا دعوة القيادات الفلسطينية والعربية الى الاستفادة من دعم الشعوب والدول في العالم أجمع، إضافة لدعوة القوى الوطنية الشعبية في تونس وفلسطين والدول العربية والعالم إلى تنظيم تحركات شعبية موحدة في الشوارع لتوجيه رسالة واضحة إلى حكومة الاحتلال.
كما تم دعوة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والمثقفين و انصار السلام في العالم إلى القيام بحملات اعلامية لاجهاض الخطوة الاستعمارية الجديدة باعتبارها انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع ضرورة التزام جميع الدول بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما شدّدت نقطة من التوصيات، على ضرورة تأييد الخطوات التي تقوم بها دولة فلسطين ودول أخرى أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في دول العالم
و دعم التحرك الفلسطيني والعربي والدولي في مجلس الأمن والجمعية العمومية والهيئات الدولية الأخرى المضاد لأي خطوة ضم في حال اتخاذها.
و قد شارك في هذه التظاهرة، كل من المدير العام للألكسو محمد ولد أعمر والسفير معز بن ميم ممثلا لوزير الخارجية التونسي نور الدين الري ، ووزير الخارجية السابق أحمد ونيس ، وسفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم، كما شارك فيها عبر الاقمار الصناعية من داخل فلسطين السادة ناصر القدوة وزير خارجية فلسطين سابقا ورئيس مؤسسة الشهيد ياسر عرفات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومحمد بركة رئيس لجة المتابعة العربية للجماهير العربية في فلسطين وهنيدة غانم مديرة مركز الدراسات الاسرائيلية في مدار بفلسطين .