سافر الفقيد في بعثات الإرشاد الديني للجالية التونسية بفرنسا ووقع الاختيار عليه لإلقاء دروس في مساجد دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة شهر رمضان المعظم لأكثر من مرة.
كما تولى المرحوم الشيخ الحبيب النفطي إرشاد الحجيج ومرافقتهم في البقاع المقدسة كما كان ضمن البعثة العلمية التي تكونت لأول مرة في موسم حج سنة 1989 لتكون مرجعا للمرشدين والوعاظ في الحج .
كما كان للشيخ محمد الحبيب النفطي ولأكثر من عقد ونصف (من سنة 1988 إلى ما بعد سنة 2000) صفحة أسبوعية في جريدة البيان تولى فيها الإجابة على الأسئلة الفقهية.
وشارك المرحوم في ندوات ومؤتمرات عقدت ببغداد ومكة وفاس تقديرا لبذله وعطائه العلمي.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة ورزق أهله جميل الصبر والسلوان .
"إنا لله وإنا إليه راجعون"