وذكرت، أن فيروس كورونا يضم 3 سلالات واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية والثانية بالصين والثالثة في إيطاليا، مؤكدة أن فرق البحث في المخبر ستواصل إتمام بحوثها للتعرف على خصائص الفيروس بكافة العينات الإيجابية الحاملة له.
وسيمكن إجراء البحوث على العينات الإيجابية، حسب رئيسة المخبر، من فهم طريقة تسرب الفيروس وطرق إنتقاله من مكان إلى آخر، مشيرة إلى أن نتائج الأبحاث ستساعد على فهم خصائص هذا الفيروس الذي، ينتج حوالي 30 ألف نسخة بعد دخوله للخلية بجسم المصاب.
وأشارت إلى أن فرضيات الباحثين ترتكز إلى ترجيح إمكانية أن تحدث أخطاء جينية ما يؤدي إلى تغيير وتحول التركيبة الجينية للفيروس، مذكرة أن هذه الحالة تؤدي بالنسبة لفيروسات أخرى غير كورونا الى التأثير على مستوى تمكن الفيروس من الاضرار بخلايا لم يسبق له استهدافها.
وأفادت بوطيبة بأنه سيتم إثر استكمال الأبحاث للعينات الإيجابية وضع كل المعطيات البحثية في البنك الجيني العالمي من أجل استغلالها في في المجال البحثي الدولي، مشيرة إلى أن نتائج الأبحاث يمكن أن تؤدي إلى الكشف عن سلالات أخرى للفيروس بسبب وفود حالات اصابات بعدة بلدان من الخارج إلى تونس.
وللإشارة فإن المخبر المرجعي بشارل نيكول أجرى أكثر من 6 آلاف تحليل لعينات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد ويضم إطارات طبية وطاقم من الممرضين والتقنيين وهو أول المخابر قامت السلطات الطبية باستغلاله في اطار التقصي عن نتائج الاصابات بفيروس كورونا المستجد.
وات