وأشار المحدث إلى أنه يتم تخصيص كافة مستلزمات الوقاية للأعوان من بدلات واقية وأقنعة وقفازات وغيرها، ويتم وضع جثة الضحية في كيس قابل للغلق يجرى تعقيمه من الخارج بمادة الجافال ومن ثم يتم نقل الجثة من المستشفى إلى المقبرة مباشرة على متن السيارات المخصصة للبلديات للغرض، وبمجرد انتهاء عملية الدفن في قبر عادي فإن خطر الإصابة بالعدوى ينتهي علميا، نظرا وأن الفيروس يحتاج إلى خلايا حية للانتشار.
وبعد انتهاء عملية الدفن يجب على الأعوان وضع البلدلات التي استعملوها في العملية في كيسين بلاستيكيين وإحكام غلقهما ثم يتم توجيهها مباشرة للحرق، إلى جانب تعقيم السيارات التي تم استعمالها في نقل الجثث.
كما أوضح الدكتور منصف حمدون في سياق متصل، أن عددا من المواطنين لم يستوعبوا الموضوع كما يجب، وقاموا بالاعتراض على دفن الموتى في بعض المقابر في جهاتهم، وهو أمر وصفه بالخاطئ نظرا إلى أن دفن جثة ضحية الكورونا في القبر ينهي خطر انتشار العدوى.