وأكد نبيل عيادي أن تجار الجملة يحاولون بمفردهم امتصاص غضب المواطنين وتجار التفصيل "ولكن حياتهم مهددة مما دفع بالبعض إلى إيقاف التوزيع لعدم قدرته على مواصلة هذه العملية دون تأمين من وحدات الأمن".
واعتبر أن القرار الذي اتخذه وزير التجارة محمد المسيليني أمس بتأمين الأمن والجيش لنقل مادتي السميد والفارينة وبقية المواد الغذائية من المخازن إلى تجار الجملة "جيد لكنه غير كاف" .
وتوجه كاهية غرفة تجار المواد الغذائية بالجملة بتطمينات للمواطنين والتجار حول وجود كل المواد الغذائية الأساسية، داعيا إياهم إلى التخلص من اللهفة ومحاولة شراء وتخزين مادة السميد بكميات تتجاوز حاجياتهم، معتبرا أن المستهلك يحتاج 2 كلغ من السميد وليس 100 كلغ، حسب تعبيره