واستعمل الأشخاص في مليتة والذين كان يبلغ عددهم حوالي المائة شخص الحجارة والعجلات المطاطيّة والمسامير الحديديّة، وحاولت الوحدات الأمنيّة إقناعهم بالتحاور والتفاوض بشتى الطرق لمدّة فاقت الخمس ساعات، لفتح الطريق وتشتيت التجمهر.
وأمام تعنتهم اضطر أعوان الأمن إلى الإستعمال غير الكثيف للغاز المسيل للدّموع بغاية تفريقهم والتمكن من مواصلة مهمّتهم إلا أنهم هاجموا الأمنيّين والسيّارات الإداريّة ممّا إنجرّ عنه تهشيم حافلتين وسيّارتين أمنيّتين وجُرح أحد الأمنيّين على مستوى الوجه.
هذا وتؤكّد وزارة الدّاخليّة حرصها على تطبيق القانون لضمان حرّية الشغل وهي تدعو المعنيين إلى مواصلة التعاطي مع جميع الأطراف بغاية التوصّل إلى حلول في مناخ من الهدوء لما فيه خيرُ أبناء المنطقة والإقتصاد الوطني.