و أضاف الفخفاخ، خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة، أنّ هذا التكليف سيكون منطلقا لمرحلة جديدة سيحرص خلالها على تثبيت و تدعيم الانسجام بين رأسي السلطة التنفيذية بهدف تهبئة كل الصفوف ومواجهة التحديات الوطنيية و الاقليمية، و الانصات لانتظارات و آمال كافة فئات الشعب التونسي و التي يجب الاسراع في الاستجابة إليها.
و أفاد الفخفاخ أنه سيحرص على توسيع الحزام السياسي للحكوم المرتقبة على قاعدة هذه الاهداف او الانتظارات حتى تنال ثقة واسعة و ثابتة في مجلس نواب الشعب باعتباره السلطة الأصلية المعبرة عن الارادة العامة للشعب التونسي،و بما يمكن من توسيع دائرة النسجام بين السلطتين التنفيذية و التشريعية.
.