تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكدت وزارة الدفاع الوطني أنه خلافا لما تداولته في بعض وسائل الإعلام بخصوص رصد طائرات دون طيار “Drone” داخل الحدود التونسية، أن هذه الطائرات لم تجتز بالمرّة المجال الجوي التونسي بل كانت تحلّق قرب رسم الحدّ داخل التراب الليبي.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم أن التشكيلات العسكرية المنتشرة على كامل الشريط الحدودي على أتم الاستعداد للرمي الناري بصفة مباشرة على كل جسم مشبوه يخترق المجال الجوّي التونسي حسب التعليمات الصادرة في الغرض.
ودعت الوزارة مختلف وسائل الإعلام إلى ضرورة التحرّي والتثبت من المعلومة من المصادر الرسمية (الجهات العسكرية والأمنية) قبل نشرها إحتراما لحقّ المواطن في المعلومة الصحيحة والدقيقة.
يُشار إلى أنّ الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير، قد صرّح لوسائل إعلام وطنيّة أنّ طائرات مسيّرة أجنبية تحلق فوق الأراضي التونسية في الجنوب التونسي ويبدو أنها تابعة لأحد أطراف النزاع في ليبيا.
وأكد عبد الكبير، أن الطائرات المسيّرة (طالئرات دون طيار) تحلق على علو منخفض فوق مناطق بالجنوب التونسي أكثر من مرة، مبرزا أن سكان المدن المتاخمة أعلموا في عدة مناسبات القوات العسكرية والأمنية في المنطقة وطالبوا بالتصدي لها لما تخلقه من ازعاج للسكان.
ودعا مصطفى عبد الكبير رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى طمأنة سكان الجنوب التونسي وإرغام المتحكمين في الطائرات المسيرة على احترام المجال الجوي التونسي.