واعلنت في فيديو نشرته البارحة على صفحتها الرسمية مواصلة الاعتصام لليلة الثالثة على التوالي بمجلس نواب الشعب مشددة على انه لن تكون هناك مناقشة لقانون المالية قبل تقديم النهضة اعتذارا لحزبها.
واكدت ان حملات التشويه والتشكيك لن تثنيهم عن مواصلة المشوار وانهم يعرفون حدودهم ويحترمون المؤسسات والدولة وانه من المستحيل ان يسكتوا عن الاهانة التي تعرضوا لها مع قرابة 200 الف تونسي ممن صوتوا لحزبها.
واعتبرت ان اعتصامهم هو “اعتصام العزة والشهامة ” واعتصام لتاريخ تونس ومستقبلها” وانه “‘سيفرز الغث من السمين و يكشف الحقائق ويفرز الاشخاص الذين لهم مبدأ من اولئك الذين يطلقون الوعود في كل حملة انتخابية لا يتحقق منها شيئا”.
واضافت موسي ان المعركة ليست من اجلهم كاشخاص “بل من اجل التونسيين الذين يدركون ان الدولة ُأنتزعت منهم وان جميع المؤسسات أغتصبت من قبل “الاخوان” والملطخين بالاغتيالات وبما قاموا به خلال حكم الترويكا”.