وشدّد الطبوبي على مسؤولية قيادات الإتحاد للتصدي لمن يريد جعل تونس دولة دينية في حين أن الشعب متشبع بالتعليم الزيتوني ومنفتح ولا يريد إلا دولة مدنية ذات سيادة وطنية، مضيفا أن من أرادها معركة مفتوحة فالاتحاد لها وأنّ من أرادها معركة إقتصادية وبناء تونس الغد فعليهم برهنة ذلك، معبّرا عن أسفه لأنّه لم يأت من المسؤولين وحكومات تونس إلا الغدر والإخلال بالاتفاقات''، حسب تعبيره