واعتبر رئيس الحكومة المكلف في تصريح إعلامي اليوم الخميس 28 نوفمبر 2019، أنّه الوقت لا يزال مبكرا على إعلان تشكيلة الحكومة، مُوضحا أن التسريبات حول بعض الأسماء لا أساس لها من الصحة لها، وأنّ التّسرع في تشكيل الحكومة بتعلة الظغوط لا مُبرر له بعد مرور 11 يوما فقط من المدة الدستورية الأولى.
وقال الجملي إن الأساس هو إحكام اختيار الكفاءات الوطنية اللازمة لمواجهة تحديات المرحلة وقيادة الوزارات بفاعلية لإخراج تونس إلى مرحلة النمو والتطور.
وعبر الجملي عن رفضه إعادة التمشي في مشاورات الحكومات السابقة الذي اخذ فترة طويلة في التجاذب حول الحقائب والمحاصصة وأفضى إلى ما يعلمه الجميع ولا مجال لإعادة هذا التمشي.، حسب تعبيره.