وشدد على أن قيادات قلب تونس لن تهضم بسهولة أي اتفاق مع النهضة مثلما هضمت انتخاب الغنوشي على رأس البرلمان”، نافيا وصف ما حدث بين الحزبين بالتحالف،وأكد أن الحزب يقبل مبدئيا المشاركة في الحكومة بوجود النهضة في صورة تبني رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي نقاطا من برنامج الحزب.
واوضح اللومي أن الحزب اشترط أيضا تحييد وزارات السيادة والتوسيع في عددها لتشمل وزارتي الاتصالات والتكنولوجيا والمالية، ملاحظا ان التمشي الذي ينتهجه الجملي إلى حد الآن ايجابي، مشددا على أنه ليس للحزب اشكالية في ترؤس شخصية من غير قلب تونس وزارات السيادة وان يرشح الحزب مستقلين لحقائب وزارية وعلى أن التصويت للحكومة سيدرس سياسيا وعلى أن المعارضة ليست بعيدة عن الحكم قائلا “المعارضة لها عين على الحكم”.
وأفاد بأنه تم اختيار القيادي بالحزب الصادق جبنون كعضو في اللجنة المكلفة بصياغة برنامج الحكومة الذي دعا له لها رئيس الحكومة المكلف، معلقا على دعوات اقصاء التيار وائتلاف الكرامة والنهضة بابعاد الحزب من المشاورات بالقول “من جانبنا لا نشارك في حكومة فيها اطراف صرحت بأن الارهاب فزاعة أو مع اطراف لا تحترم الاطراف الأخرى..نحن لا نقبل بحكومة محاصصة حزبية او بحكومة لاعادة انتاج الفشل” ملمحا الى ان للتيار الديمقراطي ملفات فساد.