في سياق آخر،أشار القيادي بقلب تونس، أنّ حزبه نبّه رئيس الحكومة المُكلف من أن تكون حكومته "حكومة متطرفة و فيها اقصاء"، على حد تعبيره.
و أضاف أسامة الخليفي إلى وجود أحزاب تدّعي الديمقراطية و لا تؤمن بها ،قائلا: "إسمها ديمقراطي لا تؤمن بالديمقراطية"،مشيرا إلى أن حزب قلب تونس هو الحزب الثاني الفائز بالانتخابات التشريعية بعد حركة النهضة الفائز الاول ولا يحق لاي طرفن يرهن تمشي البلاد وفقا لشهواته، وفق قوله.
و ختم بالقول أن "قلب تونس يرغب في وضع أولويات البلاد في برنامج أي حكومة"، مشددّا على أنّ "المتبنين للخطاب الإقصائي لا مستقبل لهم في البلاد".