واستغربت عبو  في تصريح لموزاييك أف أم، على هامش انعقاد المجلس الوطني للحزب في سوسة، من إعادة انتخاب نواب تورّطوا في قضايا فساد، متسائلة "كيف يتم انتخاب هؤلاء النواب مع رفع  شعار الشعب يريد الإصلاح''؟
وإعتبرت عبّو أنّ عدم إعادة انتخاب نواب عرفوا بنزاهتهم مقابل انتخاب آخرون مورطون في الفساد يتطلب تدخلا لعلماء النفس والاجتماع لإجراء دراسة حول ذلك.

وقالت سامية عبو إنّ حزبها يتمنى أن توافق حركة النهضة على شروطه لتشكيل الحكومة القادمة، متابعة ''إلى حد الآن لم تتلق أي رد باستثناء لقاء وحيد جمع اثنين من قيادي التيار مع الناطق الرسمي بإسم حركة النهضة عماد الحميري والقيادي عماد الحمامي'' .

وأوضحت عبّو، قائلة ''ما قلناش للنهضة اخرجوا وأعطونا الحكم.. الحكومة فيها برشا وزارات أخرى''، معتبرة وزارت الداخلية والعدل والاصلاح الاداري بؤر وجب إصلاحها والتيار الديمقراطي قادر على ذلك، وفق قولها.

وأكدت عبو أنّ حزبها يريد أن يكون في الحكم وليس فقط في الحكومة، لافتة إلى أنّه في صورة عدم موافقة النهضة على شروطهم سيكونون في صف المعارضة.

وقالت في هذا السياق، ''حتى في المعارضة يمكننا أن نحكم.. المعارضة هي من تراقب الحكومة''.
وختمت عبو حديثها ''مازلنا نأمل خيرا فإذا كانت النهضة صادقة فلا مانع اذا من قبول شروطنا ومقترحاتنا وتصوراتنا لاصلاح البلاد، أما ما عدا ذلك يبقى مجرد شعارات مرفوعة''، وفق قولها.