و ذلك على خلفية الاحتجاجات ضد المؤسسة الامنية بخصوص عدم حيادها و توظيفها لصالح طرف سياسي على حساب خصومه في إشارة إلى موضوع اعتقال المرشح للانتخابات الرئاسية و رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.
وواصلت النقابة في بيانها عامة الشعب التونسي عدم السقوط في خيارات انتخابية مبنية على مصالح ضيقة وعدم اختيار كل ما حامت حوله شبهات فساد.
و دعت النقابة ايضا شرفاء المؤسسة الامنية و القضائية التصدي إلى محاولات التسييس و الزج بالمؤسستين في التجاذبات السياسية.
كما توجهت النقابة برسالة إلى رئيس الجمهورية دعته فيها إلى وجوب التدخل العاجل و تفعيل الضمانات الدستورية لحماية المؤسستين الامنية و القضائية.