وأشارت الجمعية ، في ذات البلاغ ، إلى أن مبلغ الدينارين و125 مليم ينقسم إلى 1700 مليم تنزل على حساب جمعية قرى الأطفال “آس أو آس” والمبلغ المتبقي (425 مليما) كأداء على القيمة المضافة وأتاوى اتصالات .
وأضافت أنه يمكن للراغبين في إعطاء زكاة فطرهم لفائدة “الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس آو آس” كما دعا إلى ذلك سماحة مفتي الجمهورية التونسية منذ ثلاثة أيام أن ينخرطوا في هذه الخدمة ذات الأبعاد الإنسانية النبيلة .
وثمّنت الجمعية جهود مختلف الأطراف وتجاوبهم مع هذه المبادرة الرامية إلى تحسين الموارد المالية لقرى الأطفال ودعم أنشطتها وتدخلاتها لفائدة الأطفال فاقدي السند العائلي وفي مقدمتهم الهيئة الوطنية للاتصالات ومشغلي الهاتف الجوال .
كما ثمّنت التفاعل الإيجابي لرئاسة الحكومة مع الطلب وتيسير الإجراءات الإدارية اللازمة ومساندة مكونات المجتمع المدني وعدد من نواب الشعب .
وأفادت بأنها تعول على دعم مختلف وسائل الإعلام التونسية في التعريف بمبادرة إحداث الإرسالية لدى قطاع واسع من المواطنين حتى يتسنى لهم الانخراط فيها خاصة في الفترة المتبقية لعيد الفطر وإدخال الفرحة والبسمة على الأطفال أبناء قرى “آس آو آس” .