وحذرت اللجنة حينها بصفة خاصة من استيراد اللحوم الامريكية التي يثبت حقنها بهرمون النمو الذي تسبب نسبة ضئيلة منه هذا المرض الخطيرن مشيرة الى حدوث عمليات تزوير من قبل المصدرين الامريكيين الذين يقومون بإرفاق اللحوم ذات الهرمونات بأوراق وشهادات تدعى خلوها من الهرمون.
وكانت وزارة الفلاحة الأمريكية، قد أعلنت مؤخرا أنها توصلت إلى اتفاق مع الحكومة التونسية لتصدير لحوم الأبقار والدواجن والبيض إلى تونس.
ووفقًا لوزارة الفلاحة الأمريكية، فقد بلغ إجمالي الصادرات الأمريكية من المنتوجات الفلاحية إلى تونس خلال العام الماضي أكثر من 264 مليون دولار أمريكي.
وقال الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتزر، إثر المصادقة على شهادات التصدير الأمريكية التي تسمح باستيراد لحوم البقر والدواجن وغيرها من المنتجات المصنوعة من البيض الأمريكي، إنّ "الوصول إلى السوق التونسية يعد خطوة مهمة للفلاحين ومربّيي الماشية الأميركيين لزيادة صادراتهم من المنتجات الفلاحية الأمريكية".
وأكد ''لايتزر''، ترحيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموافقة تونس على بدء إستيراد لحوم الأبقار والدواجن والبيض في الولايات المتحدة.
أما وزير الفلاحة الأمريكي، فقد قال معلقا على هذا الاتفاق: ''أنا مقتنع أنه عندما يتذوق التونسيون لحوم الأبقار والدواجن والبيض في الولايات المتحدة، فإنهم سيطلبون المزيد"، مضيفا" انّ هذه المنتجات القادمة إلى تونس آمنة وصحية ولذيذة للغاية".