وأضاف الشفي، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، أنَّهُ عندما يَتحدث الفقراء والبسطاء ومنظماتهم واتحاد العام التونسي للشغل على ضرورة تخفيف هذه الآلام والأوجاع لم يسمعهم أحد.
وشكّلت ارتفاع الأسعار في تونس، على المقدرة الشرائية لطبقة الموظفين الذين باتوا يشتكون من تدهور قيمة الدينار وظاهرة الاحتكار، رُغم الاتفاق على الزيادة في رواتب القطاع العام إلا أن وضعية الموظفين تشهد تراجعًا كبيرًا بسبب الأزمة الاقتصادية.