وشهر أكتوبر الفارط، ضمّنت هيئة الدفاع عن وزير الداخلية السابق لطفي براهم، بالعريضة التي تم تقديمها الى القضاء الفرنسي بخصوص ما عارف بـ "قضية الانقلاب"، الزام الصحفي الفرنسي نيكولا بو بدفع مبلغ مالي يقدر بـ 500 ألف أورو للتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بلطفي براهم.
وكان موقع "موند أفريك" الفرنسي نشر تقريرا حول مؤامرة "مزعومة" لتنفيذ انقلاب ضد الرئيس باجي قائد السبسي، خطط لها وزير الداخلية المقال لطفي براهم، بالتعاون مع الإمارات.
واعتبر الصحافي الفرنسي نيكولا لوبو في تقريره الذي نشر في موقع موند أفريك، أن مرد إقالة الحكومة التونسية لوزير الداخلية لطفي براهم الأربعاء الماضي، ليس مقتل عشرات المهاجرين غالبيتهم تونسيون مطلع جوان، بل مشاركته في محاولة انقلاب "مزعومة" فاشلة خطط لها مع أطراف خارجية مشيرا إلى الإمارات.
ووصف لوبو الوزير المقال بالرجل الذي كان يحلم بلعب دور رئيسي في المشهد السياسي لبلاده مستفيدا من دعم "أصدقائه الإماراتيين".
وأكد لوبو أن الفضل في إفشال المخطط الانقلابي "المزعوم" ضد الرئيس التونسي باجي قائد السبسي، يرجع إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، الألمانية، والجزائرية، لكن دون تقديم معلومات تفصيلية تكشف الدور الذي لعبته كل دولة والمعلومات الكاملة التي قدمتها للسلطات التونسية
المصدر:حقائق اون لاين