و أضاف البيان أن الجمعية تساند كل خطوة في اتجاه التصدي لكل الخروقات و الاختراقا التي يشهدها القطاع مشيرة إلى ان القطاع في حاجة إلى خطة واضحة تتضمن نقاطا مدروسة و مطالبا دقيقة لاصلاح القطاع أولها شن حرب على المشغلين خارج إطار القانون ،وفقا لنص البيان.
نص البيان:
تونس في 26 ديسمبر 2019
الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان
بيان
على اثر حادثة مقتل الزميل الصحفي المصور عبد الرزاق الزرقي احتجاجا على أوضاع جهته و على وضعه الاقتصادي المتردي كمصور صحفي مطرود من العمل قررت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تنفيذ إضراب عام في القطاع.
وأمام هذا القرار نؤكد مساندتنا لكل خطوة في اتجاه اصلاح قطاع الإعلام والتصدي لكل الخروقات والإختراقات التي يشهدها كما يهمنا أن نُعبّر عما يلي:
- قطاع الصحافة في تونس ليس بحاجة إلى إضراب عام وإنما إلى خطة واضحة تتضمن نقاطا مدروسة و مطالبا دقيقة لاصلاح القطاع أولها شن حرب على المشغلين خارج إطار القانون وهي خطوة سهلة إن توفرت العزيمة للقيام بها، تليها خطوات أخرى منها تعميم الإتفاقية المشتركة على كل القطاعات في الاعلام وتنقيح القوانين المنظمة للقطاع بما يضمن حقوق الصحفيين ويتصدى لكل أشكال التشغيل الهش و الحدّ من ظاهرة الدخلاء و مقاومة ظاهرة العمل المُزدوج.
- ان اعتبار قرار الاضراب غير ذي جدوى ليس من أجل شق "وحدة" القطاع وإنما من أجل توضيح وجهة الصحفيين ونرجو من نقابة الصحفيين أن تتجه الى القيام بتلك الخطوات العملية بدل الخطوات الاستعراضية أو الانفعالية التي لم نجني منها اي مكسب طيلة ثماني سنوات.
أخيرا نعلن أن الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان انطلقت في عملية رصد المؤسسات التي تشغل الصحفيين خارج الاطار الذي يحدده القانون وسيتم اصدار قائمة فيها لكي يتم التصدي لها وحتى إن لم تتحرك أجهزة الرقابة الشغلية نكون قد قمنا بدورنا في التشهير بها.
رحم الله عبد الرزاق الزرقي ، نحسبه من شهداء الكلمة الحرة.
عاشت الصحافة التونسية حرة مستقلة
الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان
الرئيس عبد الرؤوف بالي