كما شدد العلاني على ضرورة تكريس وحدة وطنية حقيقية بين جميع الأطراف السياسية، قائلا إنّ الوقت الآن لا يسمح بتوجيه الاتهامات، رغم إشارته إلى مسؤولية الترويكا في تنامي التطرف الديني في البلاد خلال فترة حكمها، حسب قوله.
كما طالب الخبير في تصريح لإكسبراس أف أم بعض الأطراف التي لم يذكرها بالابتعاد عن أجهزة الدولة وإداراتها والمساجد، داعيا إلى مزيد إحداث تغييرات على مستوى المسؤوليات الكبرى في وزارة الداخلية.
و من جهة أخرى ، قال العلاني إنّ هناك عديد الأئمة في تونس لا يقلّون خطرا على الدواعش، مشككا في رواية وزارة الشؤون الدينية بوجود جامع واحد خارج السيطرة في كامل تراب الجمهورية.