وثمن الشاهد المجهودات التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي في مقاومة الفقر والجوع وتقديم العون والمساعدات الغذائية والانسانية في حالات الطوارئ علاوة على دعمه المتواصل لبرامج التغذية المدرسية في شتى أنحاء العالم مذكرا بالبرنامج الوطني في مجال التغذية المدرسية الذي حضي منذ سنوات بمساندة برنامج الأغذية العالمي معربا عن أملنا في المضي معا في تعزيز المكاسب المحققة ومزيد تطوير هذا البرنامج خدمة لمؤسساتنا التربوية ولتلاميذنا.
وأكد رئيس الحكومة ان بلادنا أولت الخدمات المدرسية ما تستحقه من عناية ومتابعة حيث تم إحداث ديوان للخدمات المدرسية يعنى بتأمين خدمات النقل والإعاشة للتلاميذ، كما وقع مؤخرا مضاعفة الاعتمادات المخصصة للأكلة المدرسية مع تعزيز الاطار البشري المشرف على المطاعم المدرسية.
وأبرز يوسف الشاهد أهمية دور مكونات المجتمع المدني والاقتصادي في مساندة مجهود الدولة من منطلق الإيمان بأن الارتقاء بالمدرسة وبمستوى الخدمات التي تقدمها يشكل مسؤولية جماعية ينبغي أن تتضافر جهود جميع الأطراف لتحقيقها.
يذكر أن هذا المنتدى العالمي السنوي جمع في نسخته العشرين في تونس 300 مشارك يمثلون 60 بلدا لمناقشة موضوع البرامج الوطنية للوجبات المدرسية من أجل الأمن الغذائي والتغذوي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إستضافة المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.