وقال المغزاوي في تصريح لموزاييك أف أم :"اعتبرنا موقف الخارجية بعد اجتماع وزراء الداخلية العرب إيجابيا لكن في القاهرة تبدّل هذا الموقف بسبب الخضوع لابتزاز بعض الدول الخارجية" على حدّ تعبيره.
وأوضح زهير المغزاوي أنّ طلب حركة الشعب واضح يتمثّل في عدم إقحام تونس في الصراعات، "وكان الأحرى على الحكومة التونسيّة أن تنأى بنفسها عن ذلك .. نحن لا نطالب بقطع العلاقات مع السعودية لكن كان يمكننا التحفظ على غرار الجزائر".
واعتبر المغزاوي أن دعوة حركة الشعب إلى مساءلة وزير الخارجية خميس الجيهناوي وسحب الثقة منه، سببها تعمده تضليل الرأي العام حسب قوله.
وأكّد أمين عام حركة الشعب أنّ تصنيف حزب الله يخدم مصلحة الكيان الصهيوني ويغذي الطائفية في المنطقة العربية، متابعا تونس في حرب حقيقية ضد الإرهاب وفي كل حرب هناك أصدقاء وأعداء "ونحن مطالبون بتحديد من يساندنا ومن يدعم الجماعات الإرهابية