وروى المدير أن هذا المواطن دخل عنوة لقسم الجراحة وأخرج منه ابنته دون إدراك منه للمضاعفات السلبية التي قد تحدث لها فتولى الأعوان الموجودون إخراجه بمعاونة أعوان الحراسة بالمستشفى.
وقال إنه فوجئ اليوم بمواطن يدعي عبر وسيلة إعلام أن ابنته تعرضت بمستشفى الأطفال إلى اعتداء جنسي، لكن بالتحري تبين أنه الشخص نفسه الذي ادعى أنه تم التحرش بزوجته البارحة.
وقام المدير فور ذلك بالاتصال بمندوب حماية الطفولة ومصلحة رقابة الأحداث. كما أعلم النيابة العمومية التي أذنت بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة عن طريق مركز القرجاني بالعاصمة.
وكان المواطن موضوع التتبع قد نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يقول فيه إن كارثة ستحصل في مستشفى الأطفال بباب سعدون "فبالمستشفى سفاحون" على حد تعبيره، وأن الأطفال بالداخل يبكون ورفض المسؤولون هناك أن يخرج الأولياء أطفالهم.
وفي مقطع فيديو ثان نشره بعد ساعتين من الأول أوضح إن مشكلته تتمثل أساسا في سوء المعاملة التي تتعرض إليها ابنته المقيمة بالمستشفى من أحد أعوان المستشفى وقال إن ابنته طالبت بالخروج من المستشفى "لأن هذا العون أرعبها واعتدى عليها بالضرب ومنعها من الذهاب إلى بيت الراحة".