وأشار بوعقة في تصريح إعلامي إلى أن تعاطي سلط الاشراف مع الوضع الكارثي لم يكن في المستوى المطلوب حيث تميز بالصمت والسكوت رغم اعلامهم بكافة المستجدات لكنها تواصل التعامل مع الهيئة القديمة التي اعتبرها السبب في ما وصل اليه الإتحاد.
وأضاف أنه وقع مؤخرا التخلي عن العمل بإجراء تمتيع المكفوفين بحقهم في التعريفة الخاصة بهم في التنقل مشددا على ضرورة مواصلة تمتيع هذه الفئة بمجانية التنقل والوقوف ضد هذا الإجراء أي كانت الجهة التي تقف وراءه.
وحسب ما اوردته جوهرة أف أم ،فقد أوضح بوعقة أنه تم هيئة وطنية للإنقاذ بالاتحاد الوطني للمكفوفين تتعهد بضمان استمرارية المرفق العام والإعداد الى جلسة عامة انتخابية في أقرب وقت للخروج من هذا المأزق وإنقاذ الإتحاد.