بيان حول الوضع الخطير في مؤسسة سنيب لابراس
أقدمت الإدارة العامة الجديدة لدار سنيب لابراس على إنهاء الحاق الزميل خليل الرقيق في خطوة تصعيدية ضد الخط التحريري لجريدة الصحافة ومحاولة منها لانطلاق خطة واضحة باعتماد هرسلة العاملين في الجريدة و تخويفهم بنية ايقاف الجريدة و ضرب النفس الديمقراطي المستقل صلبها.
وإن النقابة العامة للاعلام تتابع الوضع في دار سنيب لاباراس منذ فترة وكانت تدرك حجم خطورة تعيين رئيس مدير عام متقاعد على رأس المؤسسة في خطوة غير قانونية وتضرب قانون الشغل وتحرم كفاءات إعلامية وإدارية من حقها في التعيينات وتعتبر العملية عملية تحيل على المالية العمومية وسوء تصرف من مصالح رئاسة الحكومة باعتبار أن القانون يحجر تشغيل متقاعدين.
وأمام هذه التطورات الخطيرة تعلن النقابة العامة للاعلام مساندتها لكل التحركات التي يقررها العاملون في المؤسسة بما فيها الإضراب وتدعوهم إلى التجند للدفاع عن مؤسستهم وعن استقلالية خطها التحريري .
وإن النقابة العامة للاعلام لا طالما دعت إلى إنجاح الإصلاحات داخل المؤسسة عبر قرارات حقيقية تنقذها وليس عبر قرارات عقابية انتقامية كما ترفض قرار إلغاء صدور عدد جريدة لابراس ليوم الإثنين بتعلة التقشف.
و تندد في الأخير بالتدخل الحكومي في الخط التحريري لجريدة الصحافة وتعتبر ان ما يجري حاليا هي محاولات يائسة من لوبيات داخل رئاسة الحكومة من أجل السطو على الإعلام العمومي المستقل وتطويعه خدمة لأجندات شخصية و ترضية لبعض الأطراف النافذة .
محمد السعيدي
الكاتب العام للنقابة العامة للاعلام