تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أشرف وزير الدّاخلة لطفي براهم يوم أمس الثلاثاء 22 ماي 2018 بمقرّ الوزارة على إجتماع اللجنة الوطنيّة الدّائمة لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة حيث تمّ تدارس نتائج الموسم الصيفي المنقضي على مستوى الحرائق والنجدة بالشواطئ والإسعاف بالطرقات والإستعدادات لهذه السّنة والمنبثقة عن أعمال اللجان الجهويّة التي إجتمعت مؤخرا بكافة الولايات والنظر في الإقتراحات والحلول في إطار التنسيق المحكم بين جميع الأطراف وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين صائفة 2018.
وقد أكّد وزير الدّاخليّة على ضرورة بقاء كافة أعضاء اللجنة الوطنيّة وأعضاء اللجان الجهويّة على أهبة للتدخل الحيني عند الإقتضاء والحرص على تسخير كافة الإمكانيّات البشريّة والمادية المضمّنة بالمخطط الجهوي لإستغلالها أثناء التدخلات لإنقاذ الأرواح والمحافظة على المُمتلكات العامّة والخاصّة.
كما أكّد على ضرورة التصدّي للمخالفات المرُوريّة على الطرقات وتوفير الخدمات الإسعافيّة الحينيّة والإهتمام بالمحاور الهامّة التي تُسجّل أعلى نسبة من حوادث المرور والحرص على تأمين المُصطافين بمُختلف الشواطئ مع ضرورة توفير العدد الكافي من السبّاحين المُنقذين وإيلاء الجانب التوعوي والتحسيسي ما يستحقه من أهمية للتقليص من عدد الغرقى ومتابعة الجُناة الذين يعمدُون إلى الحرق المتعمّد للغابات وتقديمهم إلى العدالة.
هذا ودعا إلى الحرص على مزيد التنسيق والإستعداد الوقائي والعمليّاتي المسبق في إطار خطة مُحكمة لتقليص الخسائر البشريّة والماديّة وخاصّة منها الناجمة عن حوادث الطرقات وغرقى الشواطئ إلى جانب الخسائر المسجّلة في الثروة الفلاحيّة والغابيّة نتيجة الحرائق ومزيد تحسيس المواطنين وخاصّة متساكني المناطق الغابيّة والجبليّة بضرورة التوقي من الحرائق وأخذ الإحتياطات اللازمة لتفادي إندلاعها وتشريك المجتمع المدني وكلّ من لهُ صلة بتحسيس وتوعية وإرشاد المواطنين لحماية الغابات والثروات الفلاحيّة وتفعيل دور الهياكل المحلية والجهويّة لتحسيس وتوعية المواطنين بضرورة التحلي بالسّلوك الحضاري عند إرتياد الشواطئ والغابات والعمل على الحدّ من حوادث المرور.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدّاخليّة أصدر منشورا في بداية شهر أفريل الفارط إلى السّادة الولاة بخصوص الإجراءات الواجب القيام بها على المستوى الوقائي والعمليّاتي كما دعاهم خلاله إلى عقد اللجان الجهويّة لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة تحت إشراف السّادة الولاة وذلك إستعدادا لصائفة 2018.
