وأشار الشاهد إلى أنّه ولأوّل مرّة في تونس، جرت الانتخابات في 350 دائرة، مشدّدا على أنّه "مهما كانت النتائج فلا رجوع عن الديمقراطية خاصّة أن بلادنا قد قطعت مع مشاريع الاستبداد والعودة إلى الوراء".
واعتبر أنّ نجاح تونس في عقد الانتخابات البلدية قدّم رسالة الى العالم أن النموذج التونسي مازال متواصلا وناجحا وفي حاجة الى مزيد الدعم.
وعن ضعف نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية، أكّد رئيس الحكومة أنّها أقل بكثير من المسجلة في المحطات السابقة وهو مؤشر سلبي ورسالة قوية يجب استخلاص العبرة منها "اليوم عدد كبير من الناخبين عزفوا عن التصويت ما يؤكد ظاهرة العزوف عن الشأن السياسي".
ودعا السياسيين إلى فهم رسالة التونسيين التي قدّموها من خلال نسب المشاركة الضعيفة، وطالبهم بالعمل على تطوير خطابهم واستعادة ثقة المواطنين "يجب أن يكون الهدف في المرحلة القادمة ايلاء الأهمية لمشاغل التونسيين والقيام بالإصلاحات الضرورية".