و في ذات السياق،أشار بن سليمان أن تونس ستكون مع موعد رابع مع الانتخابات سنة 2019 و أنّ هذه الانتخابات ستقام وسط ظروف خاصة وهي أنّ المُنتخبين يعيشون أزمة ثقة مع النخبة السياسية و أنّ الشباب عازف عن الانتخاب .
و أضاف رئيس الجمعية أنّ المشروع يهدف أوّلا إلى التربية الأنتخابية من خلال استهداف تلاميذ المعاهد عن طريق انشاء نواد للمواطنة داخل المعاهد و ذلك بالتعاون مع الأساتذة و المنشطين.
أمّا الهدف الثاني للمشروع فهو يتمثل في التحسيس عن قرب من خلال الذهاب إى كافة الولايات في الأسواق الريفية الأسبوعية .
و للإشارة فإن المشروع يمتد على مرّ سنتين و ينتهي مع الانتخابات الرئاسية سنة 2019.
مروى بن عرعار