تونس/الميثاق/أخبار وطنية
نفى وزير الداخلية لطفي براهم اليوم الثلاثاء 17 أفريل 2018 علمه بالمعطيات التي قدمها الكاتب عام نقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي أمس خلال جلسة استماع بالبرلمان والتي تحدث فيها عن حفر أنفاق على الحدود التونسية الليبية من قبل الدواعش مشيرا إلى انّه لا يمكن الحديث عن ما وصفها بالتصريحات الجانبية والتخمينات.
وقال الوزير في تصريح لموزاييك اف ام،'نحن مسؤولون أمام الوطن وأمام الشعب التونسي.. ومسؤولون على أقوالنا أمام العدالة.. ولذلك التصريحات الجانبية وكل التخمينات والتصورات لا نستطيع الخوض فيها إلا بوثائق ثابتة..'
ويذكر أن كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي عبر خلال جلسة استماع بالبرلمان الاثنين 16 أفريل 2018 عن استغرابه من عدم التحقيق مع القيادي في حركة النهضة حبيب اللوز في تصريحات سابقة حرض فيها على التسفير، حسب قوله.
واتّهم الرزقي القيادي الأمني عبد الكريم العبيدي بتهريب الإرهابي أبو عياض من تونس وبالكذب على نواب الشعب بالبرلمان خلال جلسة سابقة.
كما كشف محمد علي الرزقي أنّ الحرس الوطني عثر مؤخرا على نفق طوله 70 كلم يؤدي إلى ليبيا، حسب مبعوثتنا سيدة الهمامي.
وأكّد خلال جلسة استماع بالبرلمان اليوم الاثنين دخول 400 جاسوس إلى تونس منذ 2011، وقدوم 33 مدرّبا من حركة حماس دون فيزا قاموا بتدريب تونسيين في رأس الجبل من ولاية بنزرت، إضافة إلى دخول عناصر من الموساد.
وتحدث عن تورط بعض الأمنيين في ما اعتبره 'الأمن الموازي' المتورط بدوره في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر، حسب مبعوثتنا سيدة الهمامي.
وأكّد أنّ الشهيد الأمني الذي قتل في جبل الجلود وتم التنكيل بجثته اكتشف وجود أطراف تقوم بتدريب مجموعات إرهابية.
