الدراسة ذاتها كشفت أن حوالي 50 بالمائة من العناصر الارهابية قد حاولوا القيام بعملية هجرة سرية خارج البلاد بعد الثورة وقبلها لكنها فشلت، وفق مصدر رسمي.
وأجل المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية الكشف عن كل تفاصيل الدراسة الى شهر أفريل القادم بعد أن كان مقررا تقديم تفاصيلها في مؤتمر صحفي في شهر فيفري الماضي.
وقال ناجي جلول لحقائق أون لاين إنه قد تم اتخاذ قرار تأجيل الكشف عن فحوى هذه الدراسة للتقليص من التداعيات الدولية باتهام تونس كدولة غير صارمة في تعاملها مع ملف الارهاب سيما وأنه قد تم تصنيف ضمن القائمة السوداء للدول عالية المخاطر في تبييض الأموال وتمويل الارهاب.
وتشير مصادر حكومية رسمية إلى أن عدد الإرهابيين التونسيين الموجودين في بؤر التوتر خارج تونس مقدر بـ2929 إرهابياً، وتؤكد على عودة نحو 800 إرهابي.