نص التدوينة:
يحيي اليوم، الشعب التونسي الذكرى الثانية والستّين للإستقلال، وهي فرصة لتجديد وفائنا لدماء شهدائنا الذّين ضحّوا بأنفسهم من أجل أن تكون #تونس دولة مستقلّة ذات سيادة وأن يكون لشعبها الحق في تقرير مصيره. ذكرى الإستقلال هي فرصة للعرفان بجميل الآباء المؤسسين، الآباء الذي قاوموا وسُجنوا وفاوضوا وغُرّبوا وأسّسوا لنا الدّولة الحديثة ورسّخوا فينا قيم الجمهورية ودفعوا نحو نمط ثقافي مجتمعي تونسي خالص بات الآن مهدّدا.
إنّ إستقلال #تونس كان حدثا فارقا لأمّتنا وكان هدفا قوميّا نجح شعبنا في تحقيقه ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل اليوم من بعض الأطراف التشكيك في هذا الإنجاز وبالتالي التشكيك في زعمائنا وآباءنا قادة الحركة الوطنيّة التحريرية في المدن كانوا أو في الجبال.
نحتفل هذه السنة بذكرى الإستقلال وسط خطر حقيقي يضرب عمق هويّتنا وتاريخنا ووسط وضع اقتصادي واجتماعيّ سيّء، لكننا واثقون أنّ شبابنا سيواصل طريق البناء وسيحمل مشعل أسلافه وسنمضي سويّة في رحلة استكمال بناء دولتنا الحديثة القويّة والمنيعة.
عاشت #تونس #