ولفت إلى أن التنمية تتمثل في مكافحة الفقر وتقليل الفارق بين الدول وبعضها البعض، مشيرا إلى أن البطالة تمثل أهم عنصر من عناصر الذهاب إلى الجماعات الإرهابية، وعليه يجب التعامل معها بأسرع وقت.
وشدد أن التعاون الدولي بين العالم للقضاء على الإرهاب والجماعات الإرهابية للانتصار في هذه الحرب، مفيدا بأنه لا توجد دولة بمعزل عن الإرهاب، وعليه يجب التعاون في مجال تبادل المعلومات.
وفي نفس السياق أكد على ضرورة التفاعل والتعاون بين الدول وبناء الثقة في مكافحة الارهاب، معتبرا أن تونس تواجه الإرهاب رغم أنها لم تكن جاهزة ويجب مساعدتها لأنها لا تستطيع أن تقضي على الإرهاب وحدها.
وللإشارة أدى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بداية من الجمعة 16 فيفري 2018، زيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الفدرالية، يشارك خلالها في أشغال الدورة الـرابعة والخمسين لمؤتمر ميونيخ للأمن التي تنعقد من 16 إلى 18 فيفري الجاري بمشاركة أكثر من عشرين رئيس دولة وحكومة وأكثر من أربعين وزير خارجية ودفاع إضافة إلى عدد هام من المسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الدول.