وبدأت التحقيقات، عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزل الزوجين، في أعقاب تلقي مكالمتين من شقيق ديفيد، قال فيها إنه تلقى العديد من المكالمات الغريبة من شقيقه في ذلك اليوم.
وكانت الزيارة الأولى إلى المنزل بلا فائدة، وعند المكالمة الثانية، كانت الزوجة فارقت الحياة، واعترفت ديفيد لشقيقه بما أقدم عليه أمام طفله البالغ من العمر عاماً واحداً، وطفلته ابنة الثلاثة أعوام.
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن الزوج اعترف بتعاطيه مادة مخدرة في يوم الحادثة، ولكنه لم يحدد نوع المادة.
وأثبتت التحقيقات أن الزوجة ناتاشا توفيت على إثر تعرضها لأكثر من 40 طعنة، قبل أن يتم فصل رأسها عن جسدها، ليأمر القاضي بسجن الزوج لمدة 52 عاماً عقاباً على فعلته.