وفي شهر رمضان الماضي، أقدمت أم الرضيع على الانتحار، لتتقدم الجدّة القاتلة خلال الأيام الماضية بشكاية ضدّ ابنها من أجل تعنيفها.
وحسب تصريح الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، لجوهرة أف أم، فإنّه بانطلاق الأبحاث كشف الابن عن جريمة القتل التي تعود أطوارها إلى سنة 2016، وقد تم فتح بحث تحقيقي من طرف النيابية العمومية بالمنستير ووقع إخراج جثة الرضيع، اليوم السبت، بحضور قاضي التحقيق والطبيب الشرعي، من أجل إعادة تشريحها والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالجدّة على ذمة القضية الواقعة، بينما أسند قاضي التحقيق إنابة عدلية للفرقة المختصة في البحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بمنطقة الحرس الوطني بطبلبة لكشف ملابسات جريمة قتل الرضيع والتأكد من صحّة انتحار والدته في ظل شكوك بوجود شبهة جريمة قتل أخرى.