ونقلت موزاييك أف أم عن مصادر أمنية، فقد اعترف الرجل والمرأة بارتكابهما لجريمة القتل بنيّة الاستيلاء على شاحنته الخفيفة 'ديماكس' وعلى أمواله، وبعد استدراجه وتعنيفه وخنقه حتى الموت تم نقل جثته على متن شاحنته إلى أولاد حفوز حيث تم التخلص منها برميها في بئر مهجورة.
كما قاما بعد ذلك بإضرام النار في الجثة لإخفاء ملامح الجريمة، وعادا بالشاحنة إلى صفاقس حيث قاما بنزع اللوحتين المنجميتين للشاحنة وتركاها هناك بحي العقارية لأيام تمهيدا لبيعها مما آثار الشبهات لغياب لوحتي الشاحنة.
في حين تفطنت لوجودها المصالح الأمنية بصفاقس الجنوبية، التي تبين لها أنها وسيلة نقل الهالك وأنها مطلوبة لدى فرقة الأبحاث والتفتيش بأولاد حفوز. وتم رفع البصمات، وإلقاء القبض على المتهمين وحجز مفتاح الشاحنة بحوزتهم.