السبت، 23 نوفمبر 2024

النهضة تؤكد عدم إعتراضها على أي مرشح من أعضاء هيئة الانتخابات ورفضها تصدر قياداتها لأي نشاط جمعياتي مميز

04 نوفمبر 2017 -- 10:37:52 748
  نشر في سياسية

تونس/الميثاق/سياسة


أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بلاغ له أمس الجمعة 3 نوفمبر 2017 ، أهمية التوافق على مرشح لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وانتخابه في أقرب وقت ممكن، مبينا أن الحركة، من جهتها، لا تعترض على أي مرشح من أعضاء الهيئة.

وشدد على أنها، وعملا بالقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والجمعيات، لا تقبل أن يتصدر بعض قياداتها أي نشاط جمعياتي، وذلك في إشارة "لما دار في الفترة الأخيرة من جدل حول اعتزام إحدى الجمعيات تنظيم نشاط في جهة سليانة تعاملت معه بعض الأطراف السياسية والاجتماعية بخطاب إقصائي وعنيف وصل إلى حد التهديد بقطع الأرجل، أقحمت فيه قصرا الحركة رغم انعدام علاقتها بهذه الجمعية وإعلانها التزامها بخيار التخصص في الشأن العام الذي أقره المؤتمر العاشر"، حسب نص البيان.

وجدد المكتب الدعوة لتجنيب تونس مناخات الاستقطاب الأيديولوجي في وضع تحتاج فيه تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من أجل رفع التحديات وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية في ظرف لا تزال فيه تونس مستهدفة بمخاطر الارهاب.

كما أدان مواصلة "بعض الأقلام والأصوات الإعلامية والحزبية تلفيق تهم باطلة ضد الحركة وقيادتها وتضليل الرأي العام في مخالفة صارخة لحقائق الأشياء وخرق واضح لأخلاق المهنة وقواعد المهنية ".

وترحمت الحركة على روح الشهيد الرائد رياض بروطة متمنية الشفاء العاجل والكامل لزميله الذي أصيب بجروح بليغة، ومعبرة عن تضامنها مع العائلة الأمنية بكل أسلاكها في ودعوة مجلس نواب الشعب للاستعجال في إصدار قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح الذي من شأنه حمايتهم ورعاية عائلاتهم من بعدهم ماديا ومعنويا.

تونس/الميثاق/سياسة


أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بلاغ له أمس الجمعة 3 نوفمبر 2017 ، أهمية التوافق على مرشح لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وانتخابه في أقرب وقت ممكن، مبينا أن الحركة، من جهتها، لا تعترض على أي مرشح من أعضاء الهيئة.

وشدد على أنها، وعملا بالقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والجمعيات، لا تقبل أن يتصدر بعض قياداتها أي نشاط جمعياتي، وذلك في إشارة "لما دار في الفترة الأخيرة من جدل حول اعتزام إحدى الجمعيات تنظيم نشاط في جهة سليانة تعاملت معه بعض الأطراف السياسية والاجتماعية بخطاب إقصائي وعنيف وصل إلى حد التهديد بقطع الأرجل، أقحمت فيه قصرا الحركة رغم انعدام علاقتها بهذه الجمعية وإعلانها التزامها بخيار التخصص في الشأن العام الذي أقره المؤتمر العاشر"، حسب نص البيان.

وجدد المكتب الدعوة لتجنيب تونس مناخات الاستقطاب الأيديولوجي في وضع تحتاج فيه تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من أجل رفع التحديات وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية في ظرف لا تزال فيه تونس مستهدفة بمخاطر الارهاب.

كما أدان مواصلة "بعض الأقلام والأصوات الإعلامية والحزبية تلفيق تهم باطلة ضد الحركة وقيادتها وتضليل الرأي العام في مخالفة صارخة لحقائق الأشياء وخرق واضح لأخلاق المهنة وقواعد المهنية ".

وترحمت الحركة على روح الشهيد الرائد رياض بروطة متمنية الشفاء العاجل والكامل لزميله الذي أصيب بجروح بليغة، ومعبرة عن تضامنها مع العائلة الأمنية بكل أسلاكها في ودعوة مجلس نواب الشعب للاستعجال في إصدار قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح الذي من شأنه حمايتهم ورعاية عائلاتهم من بعدهم ماديا ومعنويا.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة